أيمن محفوظ: اختراق أندية الروتاري بمثابة اختراق ”حقل ألغام”

قال أيمن محفوظ، المحامي بالنقض، خلال حديثه عن أندية الروتاري، إنه يشكر من تناول هذا الموضوع المهم والمثير للجدل، مؤكدًا أن التطرق إلى هذا الملف يُعد بمثابة اختراق "حقل ألغام" وسط الأندية.
وأوضح “محفوظ”، خلال لقائه مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع عبر قناة "الشمس"، أن الانضمام لأندية الروتاري غالبًا ما يكون بدافع الوجاهة الاجتماعية، خاصة لدى النساء، بينما الرجال يكون دافعهم أقل وضوحًا.
وأشار إلى أن الكثيرين يدعون خدمة المجتمع، لكن في الواقع هناك من يستغل القيم والمبادئ وحتى الدين لتحقيق مكاسب شخصية، موضحًا أن الهدف الرئيسي من الانضمام لهذه الأندية في كثير من الأحيان هو الوجاهة الاجتماعية، وليس العمل المجتمعي الحقيقي.
وفيما يخص تراخيص جمع التبرعات، أكد أن جميع الجمعيات الأهلية تخضع لرقابة صارمة من الدولة، وخاصة وزارة التضامن الاجتماعي، التي تتولى مراقبة هذا النشاط، موضحًا أن على كل شخص يرغب في التعامل مع أي نادٍ أو جمعية أن يتحقق من تراخيصها أولاً، ويطلب الاطلاع عليها في مكان ظاهر وواضح.
ونوه بأن هناك وجود حالات تزوير للتراخيص، لذلك يجب مراجعة الجهة الإدارية المصدرة لها للتأكد من صحتها، مشيرًا إلى أن المسؤولية تقع بشكل كبير على الأشخاص الذين قد يقعوا ضحية لهذا النوع من الخداع.