الطب الشرعي يحسم امر سفاح الاسماعليه
في تطور جديد ومفاجئ في قضية "جريمة المنشار" بالإسماعيلية، التي هزت الشارع المصري لبشاعتها، كشفت مصادر مطلعة أن تقرير الطب الشرعي المبدئي حسم الجدل الدائر حول الحالة العقلية للمتهم الرئيسي، مؤكدًا أنه سليم القوى العقلية، وكان مدركًا وواعياً تمامًا لحظة ارتكاب جريمته، ولا يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عقلية تؤثر على قدرته في التمييز أو الإدراك.
وأوضحت المصادر أن التقرير كشف أن تصرفات المتهم تمت عن وعي كامل وتخطيط مسبق، ما يؤكد أن الجريمة نُفذت بإرادة كاملة، بعيدًا عن أي مؤثرات نفسية أو حالات فقدان للسيطرة، وهو ما يُعزز من موقف الاتهام ويضع المتهم أمام مسؤولية جنائية كاملة عن أفعاله.
وفي سياق متصل، أصدرت النيابة العامة قرارًا بحبس والد المتهم وصاحب محل هواتف محمولة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، حيث وجهت للأب اتهامات بالتستر على الجريمة والمشاركة في إخفاء الجثة، بينما يواجه صاحب محل الهواتف تهمة شراء متعلقات مسروقة تخص المجني عليه.
وتواصل أجهزة المباحث جهودها المكثفة لإجراء تحريات تكميلية موسعة، لكشف أي شركاء محتملين في الجريمة، والتأكد من مدى تورط أفراد آخرين من أسرة المتهم في الواقعة المروعة، وذلك ضمن ملف القضية رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، التي ما زالت تفاصيلها تثير الرأي العام وتكشف يومًا بعد آخر عن خيوط جديدة في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة.
