أحمد صبور: شركات التطوير العقاري المصرية لها سمعة كبير ومكانة خارج مصر من جهة الامكانات والقدرات

وجه المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور، رسالة مؤثرة إلى والده، رائد التطوير العقاري الراحل المهندس حسين صبور.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON:"بدأنا عام 1989، وكنت وقتها قد تخرجت منذ عامين فقط، عدت من دراستي في الولايات المتحدة، وبدأت العمل مع والدي في مكتبه الذي كان من أكبر المكاتب الاستشارية في مصر."
وتابع:"بعد فترة من العمل معه، أخبرته أنني لا أرغب في الاستمرار كاستشاري، بل أريد أن أعمل كمطور عقاري. بدأت بخطوة صغيرة عبر شركة عائلية استمرت لخمس سنوات، ثم وُلدت فكرة الشراكة مع البنك الأهلي."
وأشار إلى أن هذه الشراكة جاءت بعد حوار جمع بين والده الراحل والراحل محمود عبد العزيز، رئيس البنك الأهلي آنذاك، مضيفًا:"كنت متخوفًا في البداية لأني كنت صغير السن، ولا أزال في بداية الطريق، خاصة أن الشراكة مع كيان عملاق مثل البنك الأهلي أمر كبير."
وأضاف:"لكن والدي دعم قراري وشجعني وقال لي: ‘آن الأوان أن يكون لدينا كيان مؤسسي يخضع لمجلس إدارة، وليس فقط قرارات تُتخذ على ترابيزة السفرة كعائلة’. وبدأنا هذه الشراكة على هذا الأساس."
وأكد أحمد صبور أن والده وضع قواعد راسخة للعمل ما زالت شركته تسير على نهجها حتى اليوم:"القيم والمبادئ التي غرسها فينا والدي لا تزال تحكم طريقة عملنا، وهي ما نحرص على استمرارها في كل ما نقوم به."
وعن التغيرات في السوق العقاري خلال العقود الثلاثة الأخيرة، قال:"آليات السوق الآن تختلف كثيرًا عن بداياتنا. قواعد المهنة تطورت للأفضل، رغم بعض التحديات التي تظهر من وقت لآخر، لكننا في وضع أفضل بكثير مقارنة بالماضي."
وختم حديثه بالإشارة إلى السمعة الطيبة التي باتت تحظى بها الشركات المصرية في الخارج:"المطور العقاري المصري بات يتمتع بسمعة دولية مميزة. لم أكن أتخيل حجم الاحترام والثقة التي تواجهها الشركات المصرية خلال توسعاتها خارج البلاد. وهذا هو ما نؤمن به ونواصل العمل لتحقيقه."