رانيا فريد شوقي تساند بوسي شلبي: الحق عمره ما يضيع

حرصت الفنانة رانيا فريد شوقي على التعليق على الجدل المطروح بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، حيث زعم أولاد الساحر أن زواج والدهم بالإعلامية انتهي بعد شهر ونصف فقط من زواجهما أي في عام 1998م.
وكتبت رانيا فريد شوقي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “في حاجات صعب تتقال، بس الأصعب إننا نسكت عنها، لما تكون ست محترمة، عاشرت راجل بكل إخلاص لأكتر من 20 سنة، في النور، والناس كلها كانت شاهدة، وفجأة يتقال إنها ما كانتش زوجته؟ ده مش بس ظلم، ده طمس للحق، وتجريح في سيدة كانت زوجة بكل معنى الكلمة، في العِشرة، في الستر، في الوفاء.”
وتابعت: “وإزاي ننسى وقفتها جنبه في أضعف لحظاته؟ في مرضه وكانت معاه في المستشفى، مقيمة وبترعاه بكل الحب والمودة والخوف عليه كانت السند، والونس، والحياة اللي عاشها باختياره، مش غصب عنه، والمؤلم أكتر إن اللي بيحصل دلوقتي ضد رغبته هو، الراجل اللي عاش معاها ومكانش يوم اعترض أو أنكرها. فلو كانت فعلًا مش زوجته، ليه عاش معاها قدام الكل؟ وليه سكتوا كل السنين دي؟ ليه الكلام بدأ بس بعد ما رحل؟ هل الإنصاف بيتأجل لحد ما صاحبه ما يقدرش يدافع عن نفسه؟”
وأضافت رانيا: “واللي مؤلم بجد، إن في الكلام ده إساءة لجميع الاطراف، اللي بيحصل مش مجرد خلاف، ده جرح في ضمير كل حد بيعرف الحقيقة، وبيداريها. كل الدعم لصاحبتي، الست الأصيلة اللي عاشت في النور، واتبنت حياة على الاحترام، واللي بتدفع النهاردة تمن وفائها، الحق عمره ما يضيع، حتى لو اتأخر، والناس اللي عندها ضمير هتعرف تميّز، وياريت اللجان الاكترونيه تهدي شوية لأنها بقت مفقوسة.”
وانهت الممثلة حديثها قائلة: “واتمني اي حد يكتب حاجة يجنب مشاعره ويقول كلمة الحق وكما تدين تدان خليها قاعدة في حياتكم، ربنا يظهر الحق، ويدّي لكل واحد على قد نيّته.”
أصدر ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز بيانًا، مساء أمس الأربعاء، للرد على ما وصفوه بـ "المنشورات المغلوطة" التي انتشرت مؤخرًا والتي تتعلق بعلاقة الفنان الراحل بالإعلامية بوسي شلبي من زواج وطلاق.
وجاء في بيان ورثة الفنان الراحل "أن الإعلامية بوسي شلبي - من دون الإشارة إلى اسمها - قامت بإقامة دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من "المغالطات والأكاذيب" بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون قد قام بتزوير إشهار طلاقها".
وأضاف الورثة في البيان "أنهم آثروا الصمت حتى يقول القضاء كلمته في هذه الدعاوى والبلاغات، حيث صدرت جميع الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية، والتي وجاءت تأكيدًا على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج".
وأكد ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز صحة المستندات التي تثبت طلاق الإعلامية من والدهم الراحل، وجاء في البيان: "نعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجًا بها حتى أيامه الأخيره هو محض افتراء لا أساس له من الصحة، وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998 ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات".
كما أكد ورثة الراحل محمود عبد العزيز: "نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا ولن نتغاضى عن أي تجاوز من أي شخص أيا من كان، ونؤكد أننا لن ننزلق في استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ كافة التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كافة حقوقنا القانونية".