تنفيذ حكم الإعدام في أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي في جريمة قتل المذيعة شيماء جمال

تم تنفيذ حكم الإعدام على أيمن حجاج لقاتل المذيعة شيماء جمال وشريكة حسين الغرابلي ليصبح الحكم نهائيا.
وتعود أحداث القضية إلى يونيو/حزيران 2022، عندما عثرت أجهزة الأمن على جثمان المذيعة شيماء جمال مدفونا في مزرعة جنوب محافظة الجيزة. وتبين لاحقا أن القاضي كان قد تزوجها عرفيا قبل سنوات من الحادثة، لكن نشبت خلافات بينهما أدت إلى ارتكابه الجريمة بمساعدة شريكه حسين الغرابلي.
في يونيو 2022، مثُل أحد الأشخاص أمام النيابة العامة، مؤكدًا وجود علاقة وثيقة تربطه بزوج الإعلامية شيماء جمال، وأبدى استعداده للإدلاء بأقوال تفيد تورط الزوج في قتلها على خلفية خلافات بينهما. كما أشار إلى مشاهدته ملابسات الجريمة ومعرفته بمكان دفن الجثمان. تحفظت جهات التحقيق على المبلّغ لثبوت مشاركته في ارتكاب الجريمة
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد مكان اختباء المتهم بمحافظة السويس. وجاءت عملية الضبط عقب استخدام التقنيات الأمنية الحديثة، وتكثيف التحريات وجمع المعلومات، تنفيذاً للإذن القضائي الصادر بضبط وإحضار المتهم
جاء في تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، إضافة إلى مادة حارقة لتشويه معالم الجثة قبل دفنها
وتابعت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرج المتهم الأول المجني عليها إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظارهما وفقًا للمخطط. وعند وصولها، باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، مما أفقدها اتزانها وأسقطها أرضًا. ثم جثم فوقها، مطبقًا يديه والقطعة القماشية على وجهها حتى كتم أنفاسها. في تلك الأثناء، أمسك المتهم الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين قتلها حتى أيقنا وفاتها، محدثين الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها. ثم غلّفوا جثمانها بالقيود والسلاسل، وألقوه في القبر الذي أعدوه مسبقًا، وسكبوا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.