• الرئيسية
• شئون عالمية

أعلنت الهيئة الاتحادية الروسية لرقابة الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام (Roskomnadzor)، عن قرار حظر خدمة "Speedtest" في روسيا

وقال مصدر في الهيئة لوكالة "نوفوستي" الروسية: "تم تقييد الوصول إلى خدمة Speedtest في روسيا بموجب المرسوم الحكومي رقم 127 الصادر بتاريخ 12 فبراير 2022، لأنها تشكل تهديدا لأمن شبكة الاتصالات العامة وقطاع الإنترنت في البلاد".

من جهته، قال أنطون نيمكين، عضو لجنة سياسة المعلومات في مجلس الدوما الروسي، للوكالة: "خدمة Speedtest لقياس سرعة وجودة اتصال الإنترنت تجمع بيانات تقنية حول تشغيل الشبكات، وهي معلومات قد تقع بسهولة في أيدي وكالات الاستخبارات الأجنبية".

وأضاف: "تقييد الوصول إلى هذه الخدمة ليس إجراء شكليا. نحن نتحدث عن تهديد حقيقي لأمن البنية التحتية للاتصالات الروسية. هذه الخدمة، رغم أنها تبدو أداة بسيطة للتحقق من سرعة الإنترنت، تجمع بيانات تقنية بالغة الحساسية حول تشغيل الشبكات، والمسارات، ومعايير الاتصال. وبالنظر إلى أن شركة Ookla التي تشغلها هي شركة أمريكية، فإن كل هذه المعلومات قد تقع بسهولة في أيدي وكالات الاستخبارات الأجنبية".

وأشار نيمكين إلى أنه في عام 2024، لفتت الأكاديمية الدولية للاتصالات الانتباه إلى المخاطر المحتملة لاستخدام مثل هذه المنصات والخدمات، وقال: "كانت هذه إشارة لا يمكن تجاهلها. وفي سياق التهديدات السيبرانية المتصاعدة، يعد أي تسريب للمعلومات التقنية أداة محتملة لشنّ هجمات على عناصر أساسية في البنية التحتية الرقمية".

وفي نوفمبر من العام الماضي، كان نائب مجلس الدوما الروسي أنطون غوريلكين قد صرح بأنه "لا يمكن الوثوق بخدمة Speedtest. فبالرغم من أن هذه الخدمة اعتبرت لسنوات عديدة المعيار العالمي لقياس سرعة اتصال الإنترنت، إلا أنها طوال هذه الفترة كانت تجمع معلومات حول إعدادات الشبكات لصالح وكالات الاستخبارات الأمريكية"