الإثنين 2 يونيو 2025 10:15 مـ 5 ذو الحجة 1446 هـ
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
×

الدكتور أسامة قابيل من المدينة المنورة: هديتان من سيدنا النبي لكل من لم يكتب له الحج

الأحد 1 يونيو 2025 03:35 صـ 4 ذو الحجة 1446 هـ


من جوار الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة، تحدث الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، عن الأجواء الإيمانية المفعمة بالسكينة والاستعدادات الروحانية لأداء مناسك الحج.

وقال الدكتور أسامة قابيل، خلال حوار مع الإعلامية لبنى عسل، عبر زووم، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، اليوم السبت: "من أرض الحبيب، المدينة المنورة، حيث الجمال والأنس والقبول، نستشعر القرب من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، ونستعد لنفحات أعظم شعيرة في الإسلام، ألا وهي الحج".

وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم هو خير من أحرم من المدينة، وخير من وقف بعرفة، وخير من طاف وسعى ونحر وقصّر، وخير من دعا ربه في عرفات وفي مزدلفة، فأفعال الحبيب هي النور الهادي لكل حاج ولكل قلب مشتاق".

وفي رسالة خاصة لمن لم يُكتب له الحج هذا العام، قال الدكتور قابيل: "لكم هديتان عظيمتان من جوار النبي صلى الله عليه وسلم؛ الأولى: صلاة الفجر في جماعة ثم البقاء في المصلى إلى شروق الشمس، كما علّمنا النبي، فلك أجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة، أما الهدية الثانية فهي دعاء نردده من القلب صباحاً ومساءً: «اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلاةً تُبلغني بها مكة المكرمة، وسلاماً يُبلغني به المدينة المنورة»، فمن داوم على هذا الذكر فتح الله عليه أبواب الوصول وزيارة الحرمَين الشريفَين مرات ومرات بإذن الله".

كما دعا إلى اغتنام فضل الأيام العشر من ذي الحجة، قائلاً: "الله سبحانه وتعالى أقسم بها: (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ)، فهي أيام غالية عند الله، وهي موسم للنفحات والطاعات، وعلينا أن نستثمرها في الصلاة، الصدقة، الدعاء، الذكر، برّ الوالدين، صلة الرحم، وكل عمل صالح، فالجنة غالية، وهذه الأيام فرصتنا للفوز بها".

ودعا: "اللهم احفظ الحجاج، وبارك في القائمين على خدمة بيتك الحرام، واجعل لمصرنا وأمتنا العربية والإسلامية الأمن والأمان، واملأ الأرض كلها بالسلام، فديننا دين السلام، ونبينا نبي السلام، والجنة هي دار السلام".