• الرئيسية
• السياحة

أكد الإعلامي أحمد موسى أن العالم بأسره يدرك جيدًا الدور الكبير الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر تظل ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومحورًا هامًا في المعادلات الإقليمية والدولية.

وقال موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" على شاشة صدى البلد، إن يوم 3 يوليو 2025 سيكون يومًا تاريخيًا بكل المقاييس، حيث تحتضن مصر أكبر وأهم احتفال في العالم، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي سيشهد حضورًا دوليًا واسع النطاق يشمل ملوكًا ورؤساء وزعماء من الشرق والغرب ومن دول المنطقة.

وأضاف: "الاحتفال سيُقام على مدار ثلاثة أيام: الخميس والجمعة والسبت، وقد وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوات الرسمية إلى قادة الدول، وهناك تأكيدات بحضور شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم."

وأشار موسى إلى أن أنظار العالم تتجه إلى مصر ليس فقط لمكانتها الثقافية والحضارية، ولكن لما تمثله من استقرار وأمان في منطقة تموج بالتحولات، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية وقدرتها على تنظيم الفعاليات الكبرى.

وفي سياق حديثه، حذّر الإعلامي من التسرع في إصدار الأحكام أو الانسياق خلف الشائعات، قائلاً: "هناك تغيّرات متسارعة في المواقف الدولية، وقد تكون لها تداعيات كبيرة. لا أحد يملك سيناريو واضحًا لما يمكن أن يحدث بعد ساعة أو غدًا أو حتى بعد سنة، وهو ما يستوجب علينا التحلي بالمسؤولية تجاه كل كلمة أو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي."

واختتم موسى حديثه بدعوة المواطنين إلى تحري الدقة والوعي في التعامل مع الأخبار، مؤكدًا أن مصر تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من التأثير العالمي، ويجب أن يكون الجميع على قدر هذه المسؤولية.