دكتور مصطفى المحمدي: رسم القلب ”إيكو” يُسهم بشكل أساسي في تشخيص أمراض القلب

• السكتة القلبية توقف كهربة القلب والنوبة نتيجة انسداد أحد الشرايين.
أكد الدكتور مصطفى المحمدي، استشاري أمراض القلب والقسطرة ورئيس الجنة الطبية للأسواق الحرة ، على أهمية إجراء فحوصات سريرية دقيقة في بداية التعامل مع أي مريض يعاني من أعراض قلبية، موضحًا أن رسم القلب "الإيكو" يُعد من الإجراءات الأساسية التي يتم تنفيذها في عيادات القلب.
وقال الدكتور المحمدي: " في بداية التعامل مع المريض داخل عيادة القلب، من الضروري إجراء رسم قلب (إيكو)، حيث يتم تحويل المريض إلى طبيب القلب المختص الذي يجري بدوره مجموعة من الفحوصات السريرية، والتي يجب أن تكون متوفرة في أي عيادة متخصصة في أمراض القلب."
وأوضح أن رسم القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو) يُسهم بشكل كبير في مساعدة الطبيب على تحديد سبب المشكلة بدقة، سواء كان هناك ضعف في عضلة القلب، أو اضطراب في كهربية القلب، أو انسداد في الشرايين التاجية، مشيرًا إلى أن هذه الفحوصات تُمكِّن الطبيب من الوصول إلى تشخيص أولي بنسبة تتراوح ما بين 60% إلى 70%.
وعن الفرق بين السكتة القلبية والنوبة القلبية، قال الدكتور مصطفى المحمدي:
"السكتة القلبية، كما يشير اسمها، هي توقف مفاجئ في نشاط القلب الكهربائي، مما يؤدي إلى توقف عضلة القلب تمامًا، وغالبًا ما تكون ناتجة عن أمراض قلبية مثل الجلطات، أو الذبحات الصدرية، أو اضطرابات كهرباء القلب، أو العيوب الوراثية، أو أمراض الصمامات. وفي هذه الحالة، نحتاج إلى التدخل الفوري باستخدام الصدمات الكهربائية لإعادة تنشيط كهربية القلب."
أما بالنسبة للنوبة القلبية، فأوضح الدكتور المحمدي أنها تحدث نتيجة انسداد جزئي أو كلي في أحد الشرايين التاجية، مما يؤدي إلى ما يُعرف بالذبحة الصدرية أو ما يُطلق عليه "النوبة القلبية".
واختتم الدكتور المحمدي بقوله: "الفارق الأساسي أن السكتة القلبية هي توقف مفاجئ لنشاط القلب، بينما النوبة القلبية ناتجة عن انسداد تدريجي في الشريان، وتختلف آليات التدخل والعلاج في كلتا الحالتين."
https://www.facebook.com/profile.php?id=61555224606948&locale=ar_AR
https://www.facebook.com/profile.php?id=61559288424950
https://www.facebook.com/share/r/1VkNvDqHPw/
العنوان: التجمع الخامس مول أوزون -منطقة خدمات النرجس شارع محمد صبري ابو علم عيادةA230, Cairo, Egypt