تطورات قضية روان و عميد كلية العلوم يرد علي إشاعة القبض عليه

بعد تردد الشائعات علي كافة مواقع التواصل الاجتماعي بالقبض علي عميد كلية العلوم
أكد الدكتور جمال عنان عميد كلية العلوم بجامعة الزقازيق، أنه موجود في منزله، نافيا ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ضبطه على خلفية واقعة الطالبة روان
كما اكد الدكتور جمال عنان عميد كلية العلوم بجامعة الزقازيق ان كل الرويات المنشورة علي مواقع التواصل الاجتماعي ليس له أساس من الصحة.
وأوضح الدكتور جمال عنان عميد كلية العلوم بجامعة الزقازيق، أن كافة ملابسات الواقعة قيد جهات التحقيق المختصة، مشيراً إلى أن كاميرات المراقبة داخل الكلية رصدت كافة التفاصيل، وتم تسليمها للنيابة العامة التي تتولى التحقيق، مطالبًا الجميع بالتروي وعدم الانسياق وراء الأكاذيب والإشاعات المنتشرة على منصات التواصل، وأن ننتظر نتائج التحقيقات الرسمية التي ستكشف الحقيقة كاملة.
وتقدم الدكتور جمال عنان بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالبة وزملائها، مؤكدًا تضامن الكلية معهم في هذا الظرف الأليم، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
كما التقى نائبي رئيس جامعة الزقازيق الطلاب للاستماع إليهم، وأكدوا أن التحقيقات تجرى على نطاق واسع من قبل النيابة العامة والجامعة، وأنه سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية بناءً على نتائج التحقيق.
وأكدت جامعة الزقازيق، أن واقعة وفاة طالبة كلية العلوم قيد التحقيق بمعرفة النيابة العامة، وأن إدارة الجامعة تقدم كافة المعلومات المتاحة لديها لمساعدة جهات التحقيق في هذا الشأن.
وأهابت الجامعة في بيان لها، مستخدمي ورواد وسائل التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يُكتب بشأن هذه الواقعة، حتى تنتهي جهات التحقيق من عملها، وأنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور الإنتهاء منه بمعرفة الجهات المختصة.
وشددت الجامعة على ضرورة احترام خصوصية أسرة الطالبة في هذا الظرف الإنساني،وتقدمت إدارة الجامعة بخالص العزاء في وفاة الطالبة روان ناصر، بكلية العلوم، التي وافتها المنية الأحد الماضي، سائلين الله أن يتغمدها برحمته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية،إخطارا يفيد بشأن ما تبلغ لقسم شرطة ثان الزقازيق، بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي، بوصول «ر. ن» 22 عاما، طالبة بالفرقة الرابعة كلية العلوم بجامعة الزقازيق، جثة هامدة.