علقت الإعلامية ياسمين الخطيب، بعد فسخ تعاقدها مع قناة النهار قائلة: مثلي في ذلك مثل أحمد مطرأريد الصمت كي أحيا لكن الذي ألقاه ينطقني.أضافت تناقلت المواقع خلال الساعات القليلة الماضية (نقلاً عن مصادر بقناة النهار) خبر رحيلي عن القناة بهذه الصياغة: «النهار تفسخ تعاقدها مع ياسمين الخطيب» ولا أرى في هذه الصياغة أي حسن نية، بل تشويه متعمد لي كمذيعة، الأمر الذي يدفعني إلى توضيح عدة نقاط:١- لم تقرر إدارة النهار فسخ تعاقدها معي، بل طلبت أنا فسخ التعاقد نظراً لقرار إيقاف برنامجي ٦ أشهر، في حين أن إيقافي لا يتجاوز ٣ أشهر.وقد تفهمت الإدارة موقفي مشكورة، وتم فسخ التعاقد (بالتراضي) دون إلزامي بأي تعويضات.٢- النهار قناة كبيرة ولديها جهاز رقابي شديد،يُلزمني في كل حلقة بعرض أسماء الضيوف (قبل التصوير)، وعرض الحلقة على الرقابة (قبل العرض).٣- التزمت بالضوابط التي تحكم عملي كمذيعة في الحلقة التي فجرت الأزمة،لم يتم تصوير الحلقة إلا بعد موافقة الإدارة على الضيفة، ولا تم العرض إلا بعد موافقتها أيضاً.٤- ختاماً، أؤكد اعتذاري للجمهور الذي استاء من الحلقة، وأتمنى أن يسركم ما أقدمه بالمستقبل.